Habeeb Albasry 7:07am Mar 13
الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام:
--------------------------------------------
نتيجة للأحداث والحروب التي حصلت بين
بني أُمية, والثوار الذبن ثاروا بوجههم
ضد الظلم والجور, تحت شعار:
( الرضا من آل محمد ), حصل بعض الإنفراج
والحرية, وتنفٌس المسلمون الصعداء.. مما
جعل الإمامين:
الباقر والصادق (ع) أن يغتنم الفرصة
لتأسيس الحركة العلمية التي انضم لها العلماء
والطلاٌب في شتٌى العلوم والفنون المختلفة,
والتي بلغت عصرها الذهبي في عهد الإمام
الصادق(ع), حنى قيل: إنهم بلغوا أربعة
آلاف عالم وطالب,وكل يقول:
حدثني جعفر بن محمد الصادق(ع).
وفي خصم ٌهذه الأجواء العلمية, نشأ
الإمام الكاظم (ع) , ونهل من علوم أبيه
الصادق (ع) ما يقارب عشرين سنة,
فتأهٌل للإمامة, وأصبح محطٌ أنظار العلماء
وأمل الإمة الإسلامية, وشهدوا بعلمه وفضله,
وعلى رأسهم: أبو حنيفة النعمان بن ثابت
إمام المذهب الحنفي .
وبعد أن تسنٌم العباسيون زمام الحكم,
قلبوا ظهر المجن للعلويين, وتنكروا
لأهل البيت (ع), وأخذوا بحاربونهم محاربة
شعواء لا هوادة فيها, وحاولوا قتل الإمام
الصادق (ع), ولكم الله سبحانه وتعالى نجٌاه
منٌهم, وقتلوا الآلاف من العلويين وأنصار
أهل البيت(ع), حتى قال شاعرهم: ====
يا ليت جور بني مروان دام لنا====
وليت عدل بني العباس في النار
وفي هذه الأجواء المملوءة بالظلم والطغيان,
تصدى الإمام الكاظم (ع)لمنصب الإمامة -
بعد موت أبيه-, وبالرغم مما لا قاه
هو وأصاحبه من جور بني العباس..فإنه
لم يتخل عن دوره وواجبه الشرعي-
طليقاً ومحبوساً- وقام بإدائه على أكمل
وجه, وأفضل إسلوب ووسيلة.. حتى انتقل
إلى جوار ربه شهيداً مظلوماً محتسباً
أجرهُ عند الله تعالى .
المصادر: (1) سيرة الأئمة الإثني عشر: ج2,ص 298 .
==============